تم الترويج للمشروع الذي تضمنه بروتوكول التعاون بين مجلس التعليم العالي
– وشركة صناعات الطيران والفضاء التركية
تم التعريف وشرح
”
مشروع
“LIFT UP + +
لنواب رؤساء الجامعات
المنضوية تحت عنوان الجامعات البحثية
تم التعريف بـ ” مشروع “LIFT UP + + والذي تم تضمنته البروتوكول
الموقع بين مجلس التعليم العالي (YÖK) وشركة صناعات الطيران والفضاء التركية(TUSAŞ) إلى أعضاء
مجموعة العمل المشكلة ضمن المشروع.
وترأس الاجتماع الذي انعقد في جامعة الغازي منسق المشروع وعضو الهيئة
التنفيذية في مجلس التعليم العالي الأستاذ الدكتور ناجي كوندوغان. وقد حضر
الاجتماع المدير العام لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية
تمل كوتيل ومسؤولون في الشركة وحضر الاجتماع أيضًا نواب عمداء الجامعات
البحثية وهم أعضاء في مجموعة العمل لتنسيق عملية التعاون بين الجهتين .
وقال الأستاذ الدكتور ناجي كوندوغان في خطابه: "تجري مناقشة قانون مهم للغاية
في المجلس الشعبي التركي الكبير، حيث تجري مناقشة قانون من شأنه أن يوفر فرص
عمل لأبحاث ما بعد الدكتوراه. وعندما يصبح هذا الاقتراح المهم قانونيًا ،
فتشكل الجامعة البنية التحتية للمجال الصناعي . وكمجلس تعليم عالي نولي أهمية
كبيرة للتعاون وندعم التعاون الجامعي الصناعي بكل قوتنا مستغلين كل فرصة
لتقوية هذا التعاون . "
وقام مدير عام شركة صناعات الطيران والفضاء التركية تمل
كوتيل بإعطاء معلومات حول الطائرة القتالية الوطنية في خطابه. وفي إشارة إلى
وجود 1600 موظف في المشروع الوطني للطائرة المقاتلة الوطنية ، مؤكداً أيضًا
على أهمية أن يكون الطلاب الجدد القادمين من الجامعات " .
- "نريد أن نتواجد في الجامعات."
وأشار كوتيل إلى رغبته في استخدام المختبرات والمرافق التجريبية في الجامعات ،
وأشار إلى أنهم بحاجة إلى دعم أكاديمي من الجامعات للاستفادة من هذه الفرص
التجريبية والعمليات المختبرية ، قائلاً: "هذه الأعمال ليست لليوم ولكن للغد".
"لدينا كل ما يحتاج المهندس رؤيته. لهذا السبب نريد التعاون. نحن نعمل على
تطوير التقنيات للسنوات العشر بل إلى العشرين القادمة ".
- "هدفنا هو تطوير برمجة الكود."
وصرَّح تمل كوتيل في هذا الصدر ؛ " أنه يريد أن يكون هناك مهندس مختص في
تكنوبارك وفي كل جامعة وأضاف أنهم يريدون استخدام الطلاب كمتدربين في المرحلة
التطبيقية هناك. وفي إشارة إلى وجوب فتح مختبرات الجامعات أمام شركة صناعات الطيران والفضاء التركية مؤكداً أنهم يريدون
مكانًا به 20 موظفًا في كل مدرسة بشرط أن يكون هدفهم هو تطوير الأكواد.