بيان حول الموسم الدراسي الثاني / موسم الربيع


كما هو معروف ، منذ مارس 2020 ، ونظرًا لتفشي فيروس كورونا الجديد ، فقد تم تنفيذ أنشطة تعليمية وتربوية في جامعاتنا "في إطار القرارات التي اتخذتها المجالس المعتمدة لمؤسسات التعليم العالي لدينا" ووفقاً للضوابط فقد تم نشر مقالات حول هذا الموضوع .

إن مجلس التعليم العالي وفي هذا الخضم يدير هذه العملية وفق خطة مرسومة من خلال "تنسيق قوي وإدارة مرنة في إطار ضوابط ومقررات ". ويعود هذا النهج إلى حقيقة أن كل جامعة من جامعاتنا المنتشرة في جميع محافظات بلدنا لها شرائطها وامكانياتها الخاصة ، وليس من الصواب تطبيق نفس الإجراءات والقرارات المتأخذة مركزيًا على جميع الجامعات وبنفس الطريقة.

أيضا؛ تم تسليم "تقرير عملية التطبيع الجديدة في مرحلة الوباء العالمي" إلى جامعاتنا ، ومنحت جامعاتنا الحرية من حيث الطلبات التي يتعين تقديمها لبرامج مختلفة وفقًا للمسار الإقليمي والمحلي للوباء. وفي هذا السياق ، تم لفت الانتباه أيضًا إلى قضايا مثل الدراسة العملية والتطبيق والتعليم في المحيط المهني .

خلال فترة انتشار الوباء العالمي ، تستمر الدراسة في جميع برامج مؤسسات التعليم العالي لدينا بشكل عام دون انقطاع عبر الإنترنت . وقد أثيرت المخاوف بشأن الطلاب الدارسين في الأقسام و / أو البرامج التي تغلب عليها الناحية التطبيقية مثل الكليات المهنية ، والبرامج الصحية ، وبرامج الفن والتصميم ، والهندسة والعمارة ، أو البرامج المخصصة للصفوف المنتهية خشية التخرج دون اكتساب الكفاءات اللازمة . حيث تقوم الجهات المعنية بتبليغنا عن تلك المخاوف المحيطة بالعملية الدراسية للطلاب والكوادر الأكاديمية قبل دخول العملية الدارسية الى مرحلتها الأخيرة .

كما طلب مجلس التعليم العالي من شركاءه في العملية التعليمية ألا وهم ؛ "أعضاء هيئة التدريس" و "الطلاب" تقديم آرائهم حول هذه العملية. ولهذا الغرض ، تم إجراء 1 مليون و 300 مائة كأكبر استبيان على المستوى الوطني التركي .

تمت مشاركة نتائج الاستبيان مع المؤسسات المعنية ، بما في ذلك وزارة الصحة. وفي هذا السياق كان من المناسب تلقي الرأي من وزارة الصحة حول كيفية استمرار التعليم التطبيقي والنظري لأنه قد يكون من الصعب تعويض النواقص في اكتساب كفاءات الطلاب ، وخاصة الخريجين منهم لذا تم تقديم طلب بأخذ رأي وزارة الصحة وذلك بتاريخ 02.02.2021 .

وقامت وزارة الصحة مساء أمس بارسال جواباً لخطابنا تضمن ، " نظراً لزيادة عدد الإصابات في بلادنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فانه يقتضي ابداء المزيد من الدقة والحذر ولا ينبغي أن ننسى أن التعليم وجهاً لوجه خارج الظروف الحالية في مؤسسات التعليم العالي قد يتسبب في حركة واختلاط كبير ".

يُقال أنه يمكن إجراء التعليم وجهاً لوجه في الدروس العملية في مؤسسات التعليم العالي مع أخذ أقصى درجات العناية والتدابير الصارمة ، ولكن من المناسب مواصلة الدروس النظرية باستخدام أساليب التعليم عن بعد قدر الإمكان .

ونتيجة للتقييمات التي تمت في هذا السياق ، في اجتماع المجلس التنفيذي للتعليم العالي بتاريخ 17.02.2021 تم أخذ القرارات التالية ونعلنها للرأي العام ؛

1. يمكن إجراء الدروس العملية وجهًا لوجه عن طريق تخفيض عدد الطلاب ، وتقسيمهم إلى مجموعات ، مع " ابداء أقصى درجات الحيطة والتدابير الصارمة" ،

2. يمكن إجراء الدروس النظرية عبر الإنترنت قدر الإمكان ، مع ابداء الأهمية اللازمة للحد الأدنى من الكفاءات التي يجب اكتسابها في البرامج الدراسية ،

3. يؤخذ بنظر الاعتبار قيام وزارة الصحة بإعادة تقييم للموضوع في منتصف الفصل الدراسي ،

4. السماح للطلاب الذين لا يرغبون في مواصلة تعليمهم بسبب المخاوف الوبائية أو الإقامة الاستفادة من حقهم بتجميد دراستهم الجامعية ،

5 – مع التركيز على تحفيز الطلاب خلال فترة الوباء العالمي وزيادة الإرشاد والتوجيه النفسي لهم ، فقد تم توجيه خطاب رسمي الى جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والوقفية اليوم حول القرارات التي يتعين اتخاذها بشأن الفصل الدراسي الثاني / الربيع من العام الدراسي 2020-2021 وفي إطار الصلاحيات المخولة للجامعات بضرورة أخذ اراء وزارة الصحة المبينة أعلاه والعمل بموجبه .