مجلس التعليم العالي يقوم بتعديلات احترازية هامة في مسألة الانتقال الموازي لتجنب الاستغلال السيئ


نشرت الجريدة الرسمية اليوم التغييرات التشريعية حول الموضوع الذي اثاره مجلس التعليم العالي بعد أن خدش هذا التصرف وجدان الرأي العام وذلك بقيام البعض بالاستغلال السيئ للنقل الموازي ومعادلة شهادات مؤسسات التعليم العالي الأجنبية . وبعد الانتهاكات الحاصلة في هذا الشأن مؤخراً فقد تم في هذا الخصوص تعديل لائحتين لتفادي الاستغلال السئ للموضوع ؛

1) تم إعادة صياغة عملية الانتقال الموازي والشروط والمدة الزمنية المطلوبة في البرامج بالاستناد على مبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص. وعلى النحو التالي ؛

أ) سيتمكن الطلاب المسجلين في إحدى الجامعات المسجلة ضمن أفضل أربعمائة جامعة في التصنيفات العالمية التي تحددها مؤسسات التصنيف بالانتقال الى مؤسسة تعليم عالي في بلدنا بعد شرط الإيفاء باللوائح القانونية الموجودة من حيث المرحلة / الصف ودرجات النجاح المحرزة .

ب) ستتغير شروط الانتقال الموازي من الجامعات التي لا تعد ضمن أربعمائة جامعة الأولى في العالم حسب التصنيف العالمي الجامعي وفقًا للبلد الذي أكملوا تعليمهم فيه ووفقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص .

- يستوجب على الطلاب الذين أكملوا تعليمهم الثانوي في تركيا اجتياز اختبار التوطين المركزي ويجب أن يستوفوا شرط النجاح بالبرنامج المطلوب ضمن التصنيف الخاص بالنجاح واعتبارًا من سنة التسجيل. سيتمكن الطلاب الذين يستوفون متطلبات التصنيف بنجاح في الامتحان المركزي من التنقل دون الخضوع لقيود المرحلة الدراسية أو الفصل الدراسي.

- سيتمكن الطلاب الذين أكملوا العامين الأخيرين على الأقل من تعليمهم الثانوي في الخارج من الانتقال إلى برنامج متطابق لمؤسسة التعليم العالي في بلدنا ، بشرط أن يكونوا قد اجتازوا بنجاح أربعة فصول دراسية على الأقل من برنامج البكالوريوس الذي التحقوا به ، باستثناء السنة التحضيرية .

ويهدف هذا الأسلوب الى منع الطلاب الذين لا يستطيعون اجتياز الامتحانات المركزية بنجاح في بلدنا أو الذين يحصلون على درجات أقل بكثيرمن المطلوب من التمتع بالنقل الموازي .

بالإضافة إلى ذلك ، لا ينبغي التغاضي عن أسس التطابق الدرسي / الفصل الدراسي ونقل الوحدات اثناء النقل الموازي حسب الموقف الدراسي للطالب وإمكانية بدأه بالدراسة من الصفوف الأولية .

2) من اجل معادلة وثائق التخرج من البرامج التركية المستحصلة في جامعات خارج القطر والتي تشترط التصنيف في النجاح الإيفاء بشرط تصنيف النجاح .

من الأسس أن يخضع الطلاب الذين أكملوا تعليمهم الثانوي في بلدنا لنفس شروط أقرانهم وفقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص. لذلك ، ليس من العدل بالنسبة للطالب الذي يكون لغته الدراسية تركية ويريد ان يلتحق بالدراسة في بلدنا بالالتفاف على شرط تصنيف النجاح ومعادلة شهادته الجامعية والتمتع بنفس حقوق الطلبة .

إذا كان الطالب الذي يفي بمتطلبات تصنيف النجاح قد تخرج من جامعة أجنبية ومن برنامج باللغة التركية ، فسيتم إجراء المعادلة في إطار مؤهلات البرنامج المطلوبة بموجب "لائحة الاعتراف ومعادلة شهادات التعليم العالي من خارج البلاد " . ومع ذلك ، يجب على هؤلاء الأشخاص إكمال أوجه القصور المتعلقة بلوائح التنفيذ المهني للبرامج المذكورة.

على سبيل المثال ، أولئك الذين تخرجوا من كليةالقانون في إحدى الجامعات في الخارج ويريدون أداء إحدى المهن القانونية (محام ، قاض ، مدعي عام ، كاتب عدل) في بلدنا ، وحتى لو كانت الجامعة التي تخرجوا منها ضمن 400 جامعة الأولى ضمن التصنيف العالمي إلا انه يستوجب عليه اكمال الدروس المطلوبة ضمن مقتضيات البرنامج والتي تم تحديدها من قبل مجلس التعليم العالي واخذ تلك الدروس في احدى كليات القانون لدينا والنجاح فيها .