مجلس التعليم العالي يبادر بازالة المعوقات التي يعيشها طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة خلال التعليم عن بعد

7 مايس 2020

..


يأتي التعليم عن بعد على رأس التدابير المتخذة من قبل مجلس التعليم العالي بعد انتشار الفيروس كوفيد -19 حيث تم التواصل بين الهيئات التدريسية والطلبة عبر دروس حية بثت عبر تكنولوجيا الرقمي .

وفي هذا الصدد تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالمعقوقين وذوي الاحتياجات الخاصة ومراعاتهم عبر الاقدام بالقيام بتغييرات طفيفة ربما ستعني الكثير بالنسبة لهم وذلك بالعمل حسب الامكانيات المتاحة بجعل الدروس متاحة وسهلة الوصول الى الدروس والمنهج المقدم لهم .

بداية يجب العمل على تشخيص وجود الطلبة المعوقين من عدمها وبعد تحديدهم يجب العمل على توعية الهيئات التدريسية التي تقوم بالقاء الدروس عبر التعليم عن بعد بضرورة اللقاء بالطلبة المعوقين ومعرفة احتياجاتهم وازالة ما يعيق وصولهم الى الدروس الحية التي تلقى عبر التعليم عن بعد ، وخلال اداء تلك الدروس يجب الاستعانة بالمنشورات المكتوبة في نقل المعلومة اليهم .

بالنسبة للطلاب ضعاف السمع " العوق السمعي " يقتضي ، "توفير محتوى الدروس كنصوص مكتوبة ، وإعطاء المحاضرات مرفقة بكتابات مقروؤة  ، وإرسال محتوى الدروس إلى الطالب مقدماً ، وجعل المحاضرين يظهرون على الشاشة بالاضافة الى عرض دروس خاصة للطلاب الذين يمكنهم قراءة الشفاه" ؛ مع مراعاة  الطلاب المعاقين بصريًا من حيث استخدام التنسيقات النصية الغنية التي يمكن استخدامها خلال الدروس .  واستخدام الخط الكبير والألوان المتباينة في العروض التقديمية ، وتصوير المحتوى المرئي والرسومات والجداول أثناء المحاضرة ، وخاصة تصوير الرسومات في الامتحانات ، ومنح وقتاً إضافياً للطلاب المعاقين خلال الامتحانات .

واما بالنسبة للطلاب ذوي الإعاقات الذهنية واضطرابات طيف التوحد ، فتم التأكيد على توخي الحرص على عدم فقدان الاتصال بالتعليم العالي ، والاتصال المستمر بالأسرة والطلاب وفي فترات منتظمة ، والاستعانة بالأكاديميين اخصائي علم النفس والمجالات الأخرى إذا لزم الأمر .