عقد ورشة عمل تحت عنوان " الصحة النفسية للشباب " برئاسة رئيس مجلس التعليم العالي الدكتور سراج للمزيد


برئاسة رئيس مجلس التعليم العالي الاستاذ الدكتور محمد يكتا سراج عُقدتْ في رئاسة المجلس ورشة عمل من أجل مناقشة الصحة النفسية للشباب من وجهات نظر مختلفة مع مناقشة ما يمكن القيام بها من خطوات عملية للمستقبل من خلال الكشف عن أمثلة للحلول الجيدة فيما يتعلق بالمشاكل التي يواجهونها .

حضر الاجتماع رؤوساء ونواب رؤوساء الجامعات واكاديمين من مختلف الجامعات وممثلين من وزارات التربية ، والداخلية ، والصحة ، والأسرة العمل والخدمات الاجتماعية والشباب والرياضة وممثلين عن منظمات مختلفة.

وتحدث الدكتور سراج في الكلمة التي القاها في افتتاحية ورشة العمل ، عن الأعمال المنجزة في ظل الادارة الجديدة لمجلس التعليم العالي مشيرا الى أن عدد الطلاب في التعليم العالي قد وصل إلى 7 ملايين و807 ألفا و51 طالباً ، مشيرا الى نسبة الشباب ضمن عدد سكان تركيا ممن يتراوح اعمارهم ما بين 18-22 حيث يصل عددهم الى 6 ملايين و643 ألف و6 فردا منهم 2.621.947 يدرسون في مؤسسات التعليم العالي ما يشكل نسبة 40% منهم .

وأوضح الدكتور سراج أن لكل فرد في المجتمع مهام معين واقع على عاتقه في اطار تحويل الفرص إلى قيمة عملية ، مشيرا الى أهمية صحة الفرد والمجتمع وما لها من ضرورة لمستقبل البلد .

ان المؤسسات التعليمية تقوم بمهام الارشاد والدليل للشباب وقد بدأت الجامعات في تنفيذ خطط وحلول قريبة وبعيدة المدى لمعالجة الاحتياجات الروحية والنفسية للشباب ومن ابعادها المختلفة .

بما تمتلك تركيا من قوى شبابية ودينامايكية لذا فلها اهدافها العالية ورؤاها واطروحاتها الخاصة بالمستقبل وهذه الاهداف والرؤى سوف لن تتحق ما لم تكون للمشاكل التي يواجهها الشباب حلول عملية.

وكما تعلمون فاننا الان امام ظاهرة تحول رقمي رهيب وفي كل المجالات ، فانه وبالاستناد الى المعطيات التي امدتنا هيئة الاحصاء التركي بها تدل على ان نسبة 90% من الشباب ما بين اعمار 16-24 كانوا يستعلمون شبكة " الانترنت " في 2017 هذه النسبة ارتفعت الى 93% في عام 2018 والنسبة في تزايد مطرد .

لذلك يقتضي منا منح شبابنا القدرة على زيادة استخدام التكنولوجيا وبنحو لا يؤدي الى الادمان في استعمالها ، وذلك بوضع برامج تعليمية متميزة تعالج في نفس الوقت الجوانب الاجتماعية والنفسية السلبية لدى الشباب ، وبشكل تعين الشباب على الاستفادة الايجابية من قابلياتهم الكامنة . وفي هذا الاطار تبرز اهمية الاكاديميين والمراكز البحثية في تطوير الابحاث والنشاطات الخاصة بالشباب .

للوصول الى متن خطاب الاستاذ الدكتور محمد يكتا سراج يرجى النقر​ هنا